சகானில் ஹுப்பு பைத்

சகானில் ஹுப்பு பைத்

By Sufi Manzil 0 Comment August 2, 2011

قصيدة سَقَانِي الْحُبُّ كَاسَاتِ الْوِصَالِ للشيخ عبد القادر الجيلانى رحمه الله

سَقَانِي الْحِبُّ كَأْسَاتِ الْوِصَالِ  ، فَقُلْتُ لِخَمْرَتِي نَحْوِي تَعَالِيْ سَعَتْ وَمَشَتْ بِنَحْوِىْ فِي كُوْسٍ ،  فَهِمْتُ بِسَكْرَتِيْ بَيْنَ الْمَوَالِيْ وَقُلْتُ لِسَائِرِ الاَقْطَابِ لُمُّوْا ،  بِحَالِيْ وَادْخُلُوْا أَنْتُمْ رِجَالِي وَهُمُّوْا وَاشْرَبُوا أَنْتُمْ جُنُوْدِيْ ،  فَسَاقِي الْقَوْمِ بِالْوَافِي الْمَلاَلِيْ شَرِبْتُمْ فَضْلَتِي مِنْ بَعْدِ سُكْرِيْ ،  وَلاَ نِلْتُمْ عُلُوِّي وَاتِّصَالِيْ مَقَامُكُمُ عَلاَ جَمْعاً وَلَكِنْ ، مَقَامِي فَوْقَكُمْ مَا زَالَ عَالِي اَنَا فِي حَضْرَةِ التَّقْرِيْبِ وَحْدِيْ ،  يُصَرِّفُنِيْ وَحَسْبِيْ ذُوالْجَلاَلِ اَنَا الْبَازِيُّ أَشْهَبُ كُلَّ شيْءٍ ،  وَمَنْ ذَا فِي الرِّجَالِ اُعْطِي مِثَالِي كَسَانِي خِلْعَةً بِطَرَازِ هَزْمٍ ،  وَتَوَّجَنِي بِتِيْجَانِ الْكَمَالِ وَأَطْلَعَنِي عَلَى سِرٍّ قَدِيْمٍ ،  وَقَلَّدَنِي وَأَعْطَانِي سُؤَالِي وَوَلاَّنِي عَلَى الأَقْطَابِ جَمْعاً ،  فَحُكْمِي نَافِذٌ فِي كُلِّ حَالِي

وَلَوْ أَلْقَيْتُ سِرِّي فِي جِبَالٍ ،  لَدُكَّتْ وَاخْتَفَتْ بَيْنَ الرِّمَالِ وَلَوْ أَلْقَيْتُ سِرِّي فَوْقَ مَيْتٍ ،  لَقَامَ بِقُدْرَةِ الْمَوْلٰى التَّعَالِي فَلَوْ أَلْقَيْتُ سِرِّي فَوْقَ نَرٍ ، لَخَمِدَتْ وَانْطَفَتْ مِنْ سِرِّ حَالِ وَمَا مِنَّا شُهُورٌ أَوْ دُهُورٌ ،  تَمُرُّ وَتَنْقَضِي إِلاَّ أَتٰى لِي وَتُخْبِرُنِي بِمَأ يَأْتٍيْ وَيَجْرِيْ ،  وَتُعْلِمُنِي فَأُقْصِرْ عَنْ جِدَالِي

مُريدِي هِمْ وَطِبْ وَاشْطَحْ وَغَنِّي ،  وَاِفْعَلْ مَا تَشَا فَالْإِسْمُ عَالِي

مُرِيدِي لاَ تَخَفْ اَللَّهُ رَبِّي ،  عَطَانِيْ رِفْعَةً نِلْتَ الْمَعَاليْ

طُبُولِي فِي السَّمَا والْأَرْضِ دَقَّتْ ، وَسَاؤُسُ السَّعَادَةِ قَدْ بَدَا لِي بِلاَدُ اللَّهِ مُلْكِي تَحْتَ حُكْمِي ،  وَوَقْتِي قَبْلَ قَلْبِي قَدْ صَفا لِي نَظَرْتُ اِلٰى بِلَادِاللهِ جَمْعًا ، كَخَرْدَلَةٍ عَلٰى حُكْمِ اتِّصَالِيْ

وَكُلُّ وَلِيْ لَهُ قَدَمٌ وَّاٍنِّيْ ، عَلٰى قَدَمِ النَّبِى بَدْرِ الْكَمَالِيْ

دَرَسْتُ الْعِلْمَ حَتّٰى صِرْتُ قُطْبًا ، وَنِلْتُ السَّعْدَ مِنْ مَوْلَى الْمَوَالِيْ

مُرِيْدِي لاَ تَخَفْ وَاشٍ فَإِنِّي ، عَزُوْمٌ قَاتِلٌ عِنْدَ الْقِتَالِ أَنَا الْجِيَلِيُّ مُحْيِى الدِّينِ إِسْمِي ،  وَأَعْلاَمِي عَلَى رُؤْسِ الْجِبَالِ

وَعَبْدُ الْقَادِرِ الْمَشْهُوْرُ اٍسْمِيْ ، وَجَدِّيْ صَاحِبُ الْعَيْنِ الْكَمَالِ

تمت