குத்புல் முஅல்லம் செய்யிதினா அபுல் ஹஸன் ஷாதுலி ஆண்டவர்கள் மீது குத்பிய்யா-Shaduly Imam Quthbiya
By Sufi Manzil
குத்புல் முஅல்லம் செய்யிதினா அபுல் ஹஸன் ஷாதுலி ஆண்டவர்கள் மீது ஷெய்குனா அல்லாமா நூஹு ஸாஹிபு அவர்கள் சொல்லிய குத்பிய்யா.
اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ حَمْدًا وَّاقِيَ الِنّقَمِ
وَالشُّكْرُ لِلّٰهِ دَوْمًا وَّا فِيَ النِّعَمِ
ثُمَّ الصَّلَاةُ عَلَى الْحَامِيْ اُولِي الذِّمَمِ
وَالْاٰلِ وَالصَّحْبِ وَالْاَتْبَاعِ فِى السُّنَنِ
يَاقُطْبَ الْاَقْطَابِ يَاغَوْثًا لِاَهْلِ سَمَا
وَالْاَرْضِ يَامَنْ عَلَا اَعْلَى الْمَقَامِ سَمَى
يَامَهْبَطَ الْمَلَأَ الْاَعْلٰى وَمَنْ جَسَمَا
عَلَى الْاَقَاطِيْبِ جَمًّا يَّا اَبَاالْحَسَنِ
اَنْتَ الَّذِيْ قُلْتَ اِنِّيْ بَحْرُ اَنْوَارٍ
عِنْدِيْ خَزَائِنُ اَسْمَاءٍ لِّاَخْيَارٍ
لَوْ كَاتَبَ الْجِنُّ ثُمَّ الْاِنْسُ اَسْرَارِيْ
اِلَى الْقِيٰمَةِ كَلُّوْا يَااَبَا الْحَسَنِ
لَقَدْ اَتَيْتَ بِمَا لَمْ يَأْتِهٖ اَحَدٌ
فِيْ ضِمْنِ طُرْقِهِمٖ مِنْ قَبْلُ اَوْبَعْدٌ
فِيْ سِرِّ نَهْجِكَ تَقْرِيْبًا لِّمَنْ سَعِدُوْا
بِهٖ اِلَى اللهِ يَا غَوْثِيْ اَبَا الْحَسَنِ
يَابَيْنَ رَجُلٍ وَّبَيْنَكُمُ سِوٰى نَضْرَة
اِلّا وَاَدْخَلْتَهُ فِيْ فُسْحَةِ الْحَضْرَة
فَيَاسَعَادَةَ مَنْ قَدْنَالَهَا نَضْرَة
مِنَ النَّعِيْمِ وَقُرْبًا يَّا اَبَاالْحَسَنِ
وَقُلْتَ مَنْ قَدْ اَرَادُوْا عِزَّةَ الدَّارَيْنْ
فَفِيْ طَرِيْقَتِنَا يَوْمًا اَوِالْيَوْمَيْنْ
لِيَدْخُلُوْ وَالَّذِيْ يَجْلُوْ غِشَاوَةَ عَيْنْ
يَرٰى كَمَا قُلْتَ اَمْرًا يَّااَبَا الْحَسَنِ
طَرِيْقُكُمْ لَيْسَ مُنْتَسِبًا اِلٰى غَرْبٍ
وَلَا اِلٰى شَرْقٍ بَلْ جَاءَ مِنْ قُطْبٍ
غَوْثٍ اِلٰى قُطْبٍ لِّلْحَسَنِ مُنْتَسِبٍ
كَمَارَوَى الْمُرْسِيْ غوْثِيْ اَبَاالْحَسَنِ
اَرَيْتَ مَنْ دَارُهُ مِصْرٌ وَاَنْتَ بِهٖ
يَوْمَ الْمِرَاكَعْبَةً رَّفْعًا لِّمُشْتَبِهٖ
فَعَايَنُوْهُ وَكَمْ فِيْهِ لِمُنْتَبِهٖ
مِنْ عِبْرَةٍ تَهْدِيْهِ يَااَبَا الْحَسَنِ
وَقُلْتَ اَنْتَ وَمَنْ قَفَاكَ مُتَّفِقَيْنْ
لَوْ حُجِبَ عَنِّيْ رَسُوْلُ اللهِ طَرْفَةَ عَيْنْ
مَاكُنْتُ مِنْ جُمْلَةِ الْاِسْلَامِ زُمْرَةَ زَيْنْ
كَذَاكَ فِيْ فِرْدَوْسٍ يَّااَبَا الْحَسَنِ
وَقَدْ اَتَالَكَ اَمْرُ اللهِ قُلْ قَدَمِيْ
عَلٰى جِبَاهِ وَلِيِّ اللهِ كُلِّهِمِ
وَقُلْتَ طَوْعًا عَلٰى نَادِيْ اَجَلِّهِمِ
لِمَا اُمِرْتَ اَيَاغَوْثِيْ اَبَا الْحَسَنِ
اَتَاكَ اَمْرُ رَسُوْلٍ يَّاابْنَ طَاهِرَةٍ
سَافِرْ وَاَنْتَ عَزِيْزٌ نَحْوَ قَاهِرَةٍ
كَيْمَا تُرَبِّيْ اُولِيْ صِدْقٍ بِبَاهِرَةٍ
مِنْ كُلِّ سِرٍّ وَّعِلْمٍ يَّا اَبَا الْحَسَنِ
وَقُلْتَ يَاسَيِّدِيْ اِنَّ الطَّرِيْقَ بَعِيْدٌ
عَلَيَّ وَالْحَرُّ فِيْ تِلْكَ الْقِفَارِ شَدِيْدٌ
فَقَالَ اِنَّ السَّمَا تُهْمِيْكَ حَيْثُ تُرِيْدُ
وَقَدْ تُظِلُّكَ غَيْمٌ يَّا اَبَاالْحَسَنِ
سَرَيْتَ يَوْمًا وَّلَيْلًا وَّالْغَمَامُ اَظَلَّْ
عَلَيْكَ وَالْغَيْمُ صَبَّ الْمَاءَ كُلَّ مَحَلٍّ
اَمَامَكُمْ قَبْلَ اَنْ تَأْتِيْ وَلَيْسَ بِطَلٍّ
بَلْ وَابِلٌ مِّثْلَ قِرَبٍ يَّااَبَا الْحَسَنِ
كَفَّلْتَ يَوْمَ مَشَى الْمَاضِيْ بِلَايِكَةٍ
بِهٖ ثَمَانِيْنَ اَلْفًا مِّنْ مَلٰئِكَةٍ
حَتّٰى يَعُوْدَ اِلَيْكُمْ فِيْ اَرَآئِكَةٍ
لَهُ سَلِيْمًا اَيَا غَوْثِيْ اَبَا الْحَسَنِ
اَتَاكَ اَرْبَعَةٌ مِّنْ رَّابِعِ الْفَلَكِ
لِيَسْئَلُوْا مُشْكِلًا مَعَ زُمْرَةِ الْمَلَكِ
فَقَدْ اَجَبْتَ اَيَا مُعَبِّدَ الْمَلِكِ
لَهُمْ اَيَا بَحْرَ عِلْمٍ يَّااَبَا الْحَسَنِ
وَقُلْتَ اِنَّ نَوَاصِي الْاَوْلِيآءِ طُرًّا
اِلَى الْقِيٰمَةِ فِيْ قَبْضِيْ وَلَسْتَ تَرٰى
اِلَّا مُطِيْعًا لِّاَمْرِيْ هٰكَذَا كُبْرٰى
قُطْبِيَّةٍ فِيْ اَهَالِيْهِ اَبَا الْحَسَنِ
وَمَنْ لَّهُ حَاجَةٌ لِلّٰهِ فَلْيُقْسِمْ
عَلَيْهِ بِيْ فَاِذًا قُضِيَتْ لِمَنْ اَقْسَمَْ
كَذَاكَ حَاجَتُهُ فَلْيَظْفَرِ الْمُقْسِمُ
بِذٰلِكَ الْقَسَمِ يَاغَوْثِيْ اَبَاالْحَسَنِ
عِنْدِيْ سِجِلٌّ اُتِيْ مِنْ رَّبِّ الْاَرْبَابِ
فِيْهِ صِحَابِيْ وَاَصْحَابٌ لِّاَصْحَابِيْ
اِلَى انْقِضَاءِ الدُّنَاعِتْقًا لِّاَحْبَابِيْ
مِنَ الْجَحِيْمِ اَيَاغَوْثِيْ اَبَاالْحَسَنِ
قَدْ فُقْتَ مَنْ جَالَ فِي الْمَلَكُوْتِ ذَاسَطْوٰة
مَنْ زُجَّ فِيْ نُوْرِ عَرْشِ اللهِ ذَاصَفْوَة
اَنْتَ الَّذِيْ جُعِلَتِ الدُّنْيَا لَهُ خَطْوَة
وَلَوْ اِلٰى مَاوَرٰى قَافٍ اَبَاالْحَسَنِ
وَقُلْتَ يَأْتِيْ اِلَيْكُمْ خَامِسُ الْخُلَفَا
فِيْهِ كَذَا وَكَذَا مِنْ وَّسْمَةٍ وَّصَفَا
مُحَمَّدُ الْحَنَفِيُّ اَشْرَفُ الظُّرَفَا
مِنْ قَبْلِ مَوْلِدِهٖ غَوْثِيْ اَبَاالْحَسَنِ
اَتٰى وَقَدْ مَلَاءَالْاَكْوَانَ بِالْبُشْرٰى
حَتّٰى اِذَا مَرَّتِ الْقُطْبِيَّةُ الْكُبْرٰى
بِهٖ فَلَمْ يَلْتَفِتْ لَهُ فَقَدْ اُمِرَا
اَنِ اقْبَلَنْهَا اَيَا بُشْرٰى اَبِي الْحَسَنِ
جَآءَ النِّدَا يَاعَلِيٌّ كَمْ تُدَنْدِنُ فِيْ
مَنْ قَدْ يُدَنْدِنُ اِدْمَانًا وَّتَعْرِيْفِيْ
اِيَّاكَ يُغْنِيْكَ عَنْ سَلَفٍ وَعَنْ خَلَفٍ
سِوٰى نَبِيٍّ وَّرُسْلٍ يَّااَبَا الْحَسَنِ
وَقُلْتَ فِيْمَا مَضٰى قَدْكُنْتُ اَعْتَرِفُ
بِابْنِ الْمَشِيْشِ فَاِنِّي الْاٰنَ اَغْتَرِفُ
مِنْ اَبْحُرٍ عَشْرَةٍ يَّانِعْمَ مَغْتَرِفٌ
هَااَنْتُمُ يَاغِيَاثِيْ يَااَبَا الْحَسَنِ
وَقُلْتَ يَارَبِّ لِمْ سَمَّيْتَنِيْ شَرَفًا
بِالشَّاذِلِيِّ فَقَال َا للهُ لِيْ ظَرَفًا
اَنْتَ الّذِيْ شَذَّلِيْ يَابِغْيَةَ الشُّرَفَا
فِي الْكَوْنِ يَا سَيِّدِيْ غَوْثِيْ اَبَاالْحَسَنِ
كَلَامُ صَحْبِكُمُ كَثِيْرُ اَنْوَارٍ
مَافِيْهِ سَطْحٌ لِّذِيْ عِلْمٍ كَاَغْيَارٍ
شَهِدَتْ بِهٖ كُتُبُ اَعْلَامٍ وَّاَخْيَارٍ
مِمَّنْ سِوَاكُمْ اَيَاغَوْثِيْ اَبَا الْحَسَنِ
اَلنَّاسُ دَلَّوْا اِلٰى بَابِ الْأِلٰهِ فَقَطْ
وَاَنْتَ تُدْخِلُهُمْ لِلّٰهِ لَيْسَ شَطَطْ
فِيْ ذَا وَفِيْ ذَاكَ مَا فِيْهِ لِمَنْ هُوَحَطَّ
فِيْهِ رَكَايِبُهُ غَوْثِيْ اَبَا الْحَسَنِ
يَاسَيِّدِيْ سَيِّدَ السَّادَاتِ يَاسَنَدِيْ٣
كُنْ لِّيْ وَكُلِّ اَخِيْ عِنْدَ انْقِضَا مُدَدِيْ
وَلَاتَدَعْنِيْ وَخُذْبِيَدِيْ اَيَامَدَدِيْ
اِلٰى بُلُوْغِيْ مُرَادِيْ يَااَبَا الْحَسَنِ
عِنْدِيْ ذُنُوْبٌ وَّمَاعِنْدِيْ لَهَا عَدَدٌ
بَلْ فَاقَ عَدِّيْ وَمَاعِنْدِيْ لَهَا عُدَدٌ
كُنْ شَافِعًا عِنْدَ مَنْ مُّدَّتْ اِلَيْهِ يَدٌ
مُحَمَّدٍ فُهُوَ يَشْفَعُ لِيْ اَبَا الْحَسَنِ
صَلَّى الْاِلٰهُ عَلَى الْوَاقِيْ عَذَا بَشَرِ
مُحَمَّدٍ بَشَرٍ لاَ قَطُّ كَالْبَشَرِ
بَلْ مِثْلُ يَاقُوْتَةٍ مِّنْ جُمْلَةِ الْحَجَرِ
وَالْاٰلِ اَجْدَادِ مَوْلَانَا اَبِي الْحَسَنِ
وَالصَّحْبِ قَاطِبَةً مَّعَ كُلِّ مَنْ نَشَرُوْا
اَعْلَامَ دِيْنِ الْهُدٰى فِيْ اُمَّةٍ حَشَرُوْا
لِطَيِّهَا جُنْدَهُمْ مَالَعْلَعَ الْبِشْرُ
مِنْ حَيٍّ سَعْدٍ فَكُلُّ الْحَمْدُ لِلّٰهِ