الصَّلٰوةُ مَجْمُوْعَةُ

بِسْم ِاللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ.

اِنَّ اللهَ وَمَلآئِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِيِّ  يٰۤاَيُّهَا الَّذِيْنَ  اٰمَنُوْا صَلُّوْ  عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ وَتَحِيَّاتُهُ وَرَحْمَتُهُ وَبَرَكَاتُهُ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُوْلِكَ النَّبِيِّ الْاُمِّيِّ وَعَلٰى اٰلِهٖ              

وَصَحْبِهٖ وَسَلِّمْ عَدَدَالشَّفْحِ وَالْوَتْرِ وَكَلِمَاتِ رَبِّنَا التَّامَّاتِ الْمُبَارَكَاتِ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِيْنَ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰلَمِيْنَ.

صَلَوٰتِيْ عَلَى النَّبِيْ مَعْ سَلَامِيْ

وَهُوَ خَيْرُ الْاَنَامِ بَدْرُ التَّمَامِيْ

                        مَسْهَلً مَّسْهَلً لِّاَهْلِ اعْتِنَاءِ

بِصَلَاةٍ عَلَى النَّبِيِّ الْبَهَاءِ

كَمْ مِّنَ الْمُذْنِبِيْنَ فَازُوْابِجَاهِ

هِ الْعَظِيْمِ الْوَسِيْعِ ذِالْاِعْتِلَاءِ

اَيُّهَا الْعَاشِقُوْنَ رُؤْيَابَهَاهُ

كَرِّرُوْا ذِكْرَهُ بِقَلْبِ الصَّفَاءِ

حَارَعَقْلُ الْاَنَامِ عِنْدَسَنَاهُ

فَازَعَبْدٌ رَأٰ هُ باِللَّأْ لَآءِ

يَافَلَاحَ الَّدِيْنَ  صَلُّوْا عَلَيْهِ

لَهُمْ كُلُّ الْاَمَانِ وَالنَّعْمَاءِ

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِنِ النَّبِيِّ الْاُمِّيِّ الْحَبِيْبِ الْعَالِي الْقَدْرِ الْعَظِيْمِ الْجَاهِ وَعَلٰى اٰلِهٖ وَصَحْبِهٖ وَسَلِّمْ۵۰

نُوْرُ ذَاتٍ لَّهُ سَرٰى فِيْ جَمِيْعِ الْ

وَصْفِ وَالْاَسْمَآءِ وَالْاَشْبَآءِ

وَهُوَ يَجْلُو صَدَآءَ قَلْبٍ عَجُوْلًا         

بِسِنَاهُ الْمُضِيْئِ مَاحِى الْخَطَاءِ   

كَيْفَ لَا وَهُوَ اَصْلُ كُلِّ الْمَنَارِ        

كُلُّ شَيْئٍ بَدَى بِذَاكَ الضِّيَاءِ       

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِنِ النُّوْرِ الذَّاتِي السَّارِيْ سِرُّهُ فِيْ جَمِيْعِ الْاَسْمَآءِ  وَالصِّفَاتِ۵۰

وَاهًالِّلْعَيْنِ قَدْرَأَتْ نُوْرَطَاهَا

وَجِهَارًا فَازَتْ بِنَيْلِ الْمُنَاءِ

وَسَعِيْدًا غَدَى بِمَوْتٍ وَمَحْيَا

زَائِرُ الْمُصْطَفٰى هَنِيْأً  لِّرَاءِ

اَيُّهَا الْاٰمِلُوْنَ لُقْيَاهُ كُوْنُوْا

بِصَلَاةٍ عَلَيْهِ دُوْنَ انْقِضَاءِ

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَّعَلٰى اٰلِ مُحَمَّدٍ كَمَا اَمَرْتَنَا اَنْ نُّصَلِّيَ عَلَيْهِ٧١

فَاشْكُرُوا اللهَ مُذْهَديكُمْ اِلَيْهِ

بِنَبِيِّ الْهُدٰى جَلِيْلِ الثَّنَآءِ

اَحْمَدُ الْمُصْطَفٰى شَفِيْعُ الْبَرَايَا

اَلْبَشِيْرُ النَّذِيْرُ ذُو الْاِنْتِقَآءِ

اَكْمَلُ الْكَامِلِيْنَ خَيْرُ الْاَنَامِ

اَفْضَلُ الْمُرْسَلِيْنَ وَالْاَنْبِيَاءِ

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِنِ النَّبِيِّ الْكَامِلِ وَعَلٰى اٰلِهٖ وَصَحْبِهٖ وَسَلِّمْ كَمَا لَا نِهَايَةَ لِكَمَالِكَ وَعَدَدَ كَمَالِهٖ۵۰

مَنْ اَرَادَ الْوِصَالَ لِلّٰهِ سَهْلًا

فَلْيَزِيْدِ الصَّلٰوةَ دُوْنَ انْتِهَاءِ

                        يَحْضُرُ الْمُجْتَبٰى لَدَيْهِ يُرَبِّيْ

                        حَالَهُ بِالصَّلَاحِ وَالْاِصْطِفَاءِ

ذَاكَ بَابُ السَّلَامِ اَيُّ امْرَءٍ اِنْ

رَامَ مِنْ غَيْرِهٖ فَذَا دُّوالْجَفَاءِ

رَبَّنَا افْتَحْ بِسِرِّهٖ قَلْبَنَا فِيْ

كُلِّ حَالٍ مُّمَتَّعًاۢ بِالِّلقَاءِ

اَللّٰهُمَّ  صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَافِيْ عِلْمِ اللهِ صَلَاةً دَآئِمَةً ۢ بِدَوَامِ مُلْكِ اللهِ ۵۰

وَصَلِّ عَلٰى جَمِيْعِ الْاَنْبِيَآءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ، وَعَلٰى مَلٰٓئِكَتِكَ الْمُقَرَّبِيْنَ ، وَعَلٰى عِبَادِكَ الصَّالِحِيْنَ ، وَعَلٰى اَهْلِ طَاعَتِكَ اَجْمَعِيْنَ ، وَارْحَمْنَا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰلَمِيْنَ.

مَنْ مِّثْلُكَ يَارَسُوْلَ رَبِّيَهْ

مَنْ مِّثْلُكَ يَارَسُوْلَ رَبِّيْ

قَدْفَازَ بِكَ الْوَرٰى وَنَفْسِيَهْ

قَدْفَازَ بِكَ الْوَرٰى وَنَفْسِيْ

كَمْ جِئْتُ لِبَابِكُمْ بِوَجْدِيَهْ

كَمْ جِئْتُ لِبَابِكُمْ بِوَجْدِيْ

لَاتَطْرُدْ يَاحَبِيْبِ اُفْلِحْ يَهْ

لَاتُطْرُدْ يَا حَبِيْبِ اُفْلِحْ

فِي الْقُبَّةِ الْخَضْرَاءِ حِبِّيَهْ

فِي الْقُبَّةِ الْخَضْرَاءِ حِبِّيْ

مِنْ جَبْهَتِهِ الشُّمُوْسُ تَخْفَايَهْ

مِنْ جَبْهَتِهِ الشُّمُوْسُ تَخْفَا

مِنْ زَوْرَتِهِ الْاٰلَامُ يَفْنَيْ يَهْ

مِنْ زَوْرَتِهِ الْاٰلَامُ يَفْنٰى

كَمْ عَاشِقِهٖ دَنَالَدَيْهِ يَهْ

كَمْ عَاشِقِهٖ دَنَا لَدَيْهِ

قَدْنَالَ بِهِ الْمُنٰى وَعَاشَ يَهْ

قَدْنَالَ بِهِ الْمُنٰى وَعَاشَا

صَلَّيْتُ عَلَيْهِ مَعَ سَلَامِيَهْ

صَلَّيْتُ عَلَيْهِ مَعَ سَلَامِنِيْ